العلا عروس الجبال وعاصمة الآثار اشتهرت العلا قبيل الإسلام وتوسعت كثيرا وكان يطلق عليها اسم «قرح»، حيث كانت أحد أسواق العرب الستة في الجزيرة العربية، وهي قلب وادي القرى، ويقول المؤرخون إن تلك المنطقة كان منها نبي الله صالح عليه السلام وسيدنا يعقوب عليه السلام وكذلك القائد الإسلامي موسى بن نصير وابنه عبدالعزيز بن موسى بن نصير، بالإضافة إلى الإمام مالك ــ رحمه الله، ومنها كذلك بثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية التي افتتن بها جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، وكان له معها أخبار تناقلها الناس، وقال فيها شعرا يذوب رقة:
ألا ليت شِعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى؟ إني إذاً لسعيد
وهل ألقين فرداً بثينة مــــــرة تجود لنا من ودها، ونجـــــــود
علِقت الهوى منها وليداً، فلم يزل إلى اليوم ينمى حبها ويزيــــــد
وأفنيت عمري بانتظارِ وعودها وأبليت فيها الدهر وهو جديد
فلا أنا مردود بِما جئت طالبا ولا حبها فيما يبيــــد يبيــــــــــد
وتعتبر محافظة العلا إحدى أهم المناطق الأثرية في المملكة وكانت تعرف باسم (ديدان) في الممالك القديمة ثم (قرح) في العصر الجاهلي ثم وادي القرى في صدر الإسلام وحاليا العلا في العصر الحديث ويصفها علماء الآثار بأنها أهم موقع أثري في الجزيرة العربية، حيث مرت بحضارات عديدة من الثموديين والمعنيين والديدانيين واللحيانيين والأنباط ثم الحضارات الإسلامية.
يطلقون عليها عاصمة الآثار، وعروس الجبال، وكانت العلا تسيطر على طريق القوافل القديم أو طريق البخور كما يسميه علماء الآثار حيث استطاع اللحيانيون أن يسيطروا على طريق التجارة في العالم القديم وكذلك سيطر الأنباط على طريق التجارة القديم ومدو نفوذهم في الجزيرة العربية والشام وقبل صدر الإسلام اشتهرت العلا وتوسعت كثيرا وكان يطلق عليها اسم قرح وكانت أحد أسواق العرب الستة في الجزيرة العربية.
تشير كتب السيرة إلى أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر توجه إلى وادي القرى (العلا) وفتحها عنوة وقد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم على وادي القرى (العلا) عمرو بن سعيد بن العاص وبعد فتح مكة ولى الرسول صلى الله عليه وسلم على وادي القرى يزيد بن أبي سفيان.
وفي طريق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك مر بالعلا وصلى بها وبني مكان مصلاه مسجد، وتوجد عدد من المساجد النبوية التي صلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وحسب ما ذكر في كتاب المساجد النبوية ومنها مسجد العظام في وسط العلا ومسجد حوضا ومسجد بذي الجيفة ومسجد بذي المروة وهي في القرى القريبة من العلا. وتتميز العلا بأثار تاريخية وحقب ماضية سطرت في التاريخ ومنها مدائن صالح التي انضمت عام 2009 إلى قائمة التراث العالمي (اليونسكو) حيث تعد أحد أبرز الآثار العالمية التي تضم أكبر عدد من القصور (المقابر) وقد جمع النحت النبطي بين التأثير الآشوري المتمثل في الشرفة التي تزين أعلى المقابر والكورنيش المصري المرتكز على هذه الشرفة والفن الإغريقي في باقي الواجهة، ومن أشهرها قصر الصانع، قصر الفريد وقصر البنت، وأغلب المقابر تميزت بوجود كتابة على المدخل توضح اسم صاحب المقبرة، ومن يحق لهم الدفن فيها، وتاريخ نحتها، واسم النحات، ومعلومات أخرى .. كذلك القرية التراثية بالعلا والتي تعرف محليا (بالديره أو البلدة القديمة) وهي تمثل نموذجا مميزا للمدن الإسلامية في القرون الماضية حيث يعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، وقد شيدت بيوتها من أنقاض المباني الأثرية التي جلبت من منطقة الخريبة حيث تم استخدام الحجارة الجاهزة للبناء في تشييد معظم منازلها وهو ما يفسر وجود العديد من النقوش والكتابات والزخارف على العديد من حجارتها.
ألا ليت شِعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى؟ إني إذاً لسعيد
وهل ألقين فرداً بثينة مــــــرة تجود لنا من ودها، ونجـــــــود
علِقت الهوى منها وليداً، فلم يزل إلى اليوم ينمى حبها ويزيــــــد
وأفنيت عمري بانتظارِ وعودها وأبليت فيها الدهر وهو جديد
فلا أنا مردود بِما جئت طالبا ولا حبها فيما يبيــــد يبيــــــــــد
وتعتبر محافظة العلا إحدى أهم المناطق الأثرية في المملكة وكانت تعرف باسم (ديدان) في الممالك القديمة ثم (قرح) في العصر الجاهلي ثم وادي القرى في صدر الإسلام وحاليا العلا في العصر الحديث ويصفها علماء الآثار بأنها أهم موقع أثري في الجزيرة العربية، حيث مرت بحضارات عديدة من الثموديين والمعنيين والديدانيين واللحيانيين والأنباط ثم الحضارات الإسلامية.
يطلقون عليها عاصمة الآثار، وعروس الجبال، وكانت العلا تسيطر على طريق القوافل القديم أو طريق البخور كما يسميه علماء الآثار حيث استطاع اللحيانيون أن يسيطروا على طريق التجارة في العالم القديم وكذلك سيطر الأنباط على طريق التجارة القديم ومدو نفوذهم في الجزيرة العربية والشام وقبل صدر الإسلام اشتهرت العلا وتوسعت كثيرا وكان يطلق عليها اسم قرح وكانت أحد أسواق العرب الستة في الجزيرة العربية.
تشير كتب السيرة إلى أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر توجه إلى وادي القرى (العلا) وفتحها عنوة وقد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم على وادي القرى (العلا) عمرو بن سعيد بن العاص وبعد فتح مكة ولى الرسول صلى الله عليه وسلم على وادي القرى يزيد بن أبي سفيان.
وفي طريق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك مر بالعلا وصلى بها وبني مكان مصلاه مسجد، وتوجد عدد من المساجد النبوية التي صلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وحسب ما ذكر في كتاب المساجد النبوية ومنها مسجد العظام في وسط العلا ومسجد حوضا ومسجد بذي الجيفة ومسجد بذي المروة وهي في القرى القريبة من العلا. وتتميز العلا بأثار تاريخية وحقب ماضية سطرت في التاريخ ومنها مدائن صالح التي انضمت عام 2009 إلى قائمة التراث العالمي (اليونسكو) حيث تعد أحد أبرز الآثار العالمية التي تضم أكبر عدد من القصور (المقابر) وقد جمع النحت النبطي بين التأثير الآشوري المتمثل في الشرفة التي تزين أعلى المقابر والكورنيش المصري المرتكز على هذه الشرفة والفن الإغريقي في باقي الواجهة، ومن أشهرها قصر الصانع، قصر الفريد وقصر البنت، وأغلب المقابر تميزت بوجود كتابة على المدخل توضح اسم صاحب المقبرة، ومن يحق لهم الدفن فيها، وتاريخ نحتها، واسم النحات، ومعلومات أخرى .. كذلك القرية التراثية بالعلا والتي تعرف محليا (بالديره أو البلدة القديمة) وهي تمثل نموذجا مميزا للمدن الإسلامية في القرون الماضية حيث يعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، وقد شيدت بيوتها من أنقاض المباني الأثرية التي جلبت من منطقة الخريبة حيث تم استخدام الحجارة الجاهزة للبناء في تشييد معظم منازلها وهو ما يفسر وجود العديد من النقوش والكتابات والزخارف على العديد من حجارتها.